الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك هو التوبة إلى الله عز وجل مما وقعت فيه مع تلك المرأة من زنى ولا ينبغي أن تفضح نفسك وتهتك ستر الله عليك وتتحدث بما كان منك ومنها وليس من شروط التوبة إقامة الحد بل يكفيك أن تصدق الله عز وجل في الندم على تلك الخطيئة وتستغفره منها وتجزم على ألا تعود إلى مثلها.
وأما المرأة فلا سبيل لك عليها وينبغي أن تدعها وشأنها وتبتعد عنها فلا تقع معها في المعصية مرة ثانية، وقد خطبها غيرها فأجابته وركنت إليه فدعها وابحث عن غيرها من ذوات الدين والخلق
وللمزيد انظر هاتين الفتويين: 1677، 24204.
والله أعلم.