خلاصة الفتوى: لا مانع من قراءة الكتب أو المجلات باللغة الأجنبية إذا كانت القراءة بدون كلام ولم يترتب عليها المكث في الحمام أكثر من قدر الحاجة.
فلا مانع من قراءة تلك المجلات أو الكتب داخل الحمام إذا كانت القراءة بدون كلام ولم يترتب على ذلك طول المكث في الحمام زيادة على قدر الحاجة. أما إذا كانت القراءة مصحوبة بكلام فالأولى تركها لأن الشخص أثناء قضاء الحاجة مشروع له الصمت وعدم الكلام. قال الحطاب في مواهب الجليل متحدثا عن حالة الشخص أثناء قضاء حاجة الإنسان: لأن الصمت حينئذ مشروع في حقه ولذلك لا يرد على من سلم عليه. انتهى.
كما ينبغي ترك تلك القراءة إذا ترتب عليها المكث في الحمام فوق الحاجة، لأن ذلك يجلب الضرر للشخص ففي الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي: وطول المكث على قضاء الحاجة يولد الداء الدوي. انتهى.
والله أعلم.