الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر هو أنه لا تجوز لك الإجابة المذكورة، سواء أكان ذلك مباشرة منك أم كان بإعانة منك لزميل مجاور؛ لأن في الإجابة على مثل هذا وأخذ جائزة عليه إعانة على المنكر وإعلاء من شأنه، فإذا انضاف إلى هذا ما ذكرت من أنك تبدو عليك أمارات الاستقامة والصلاح فلا يليق بك أن تتكلم بما يظهر أنك كنت على الاطلاع بفنون الشر فمن كمال سترك لنفسك ألا تظهر خبرتك بهذه الأشياء.
والله أعلم.