الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم العادة السرية وعلاجها وما يتعلق بها في عدة فتاوى، منها الفتوى رقم: 52640، فهي حرام كما هو مبين بالأدلة الشرعية في الفتاوى المشار إليها وما أحيل عليه فيها.
ولعل ذلك لا يخفي على السائل الكريم كما يفهم من سؤاله، والذي نريد أن نضيفه هنا هو وصية السائل بتقوى الله تعالى والاستعانة به وعدم العجز والاستسلام لهذه العادة السيئة، وعليه أن يحاول الابتعاد عنها بكل وسيلة ممكنة يراها مناسبة ويجاهد نفسه على ذلك، فإذا بذل ما يستطيع وعلم الله تعالى صدقه فإنه لا يكلفه أكثر من طاقته، كما قال تعالى في محكم كتابه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، ويقول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}.
والله أعلم.