الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لهذه الأم أن يرزقها حسن العزاء ويعوضها خيرا مما فقدت، ولا نرى أن عليها شيئا مما حصل لا كفارة ولا دية ولا غيرهما إلا إذا ثبت أن لها تسببا في القتل، وأما الشك فلا يترتب عليه شيء لأن الشك في السبب لغو كما نص عليه القرافي. وراجع الفتوى رقم:59259، والفتوى رقم:74099، والفتوى رقم:65129، والفتوى رقم:10717، والفتوى رقم: 72806 .
والله أعلم.