الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا أن لبس خاتم الخطوبة (الدبلة) ليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعرف من فعل المسلمين، فالأولى عدم لبسها لمظنة التشبه بعادات الكفار وإن لم يقصد بها ذلك، ولا نرى القول بتحريمها عند انتفاء قصد التشبه أواعتقاد أن لها تأثيراً في جلب المودة بين الزوجين ونحو ذلك، لكن نرى التنزه عنها أولى، وإن كان الخطيب هو من يٌلبسها لخطيبته فيحرم ذلك؛ إذ لا يجوز له لمسها قبل أن يعقد عليها عقد نكاح شرعي، وللفائدة انظري في ذلك الفتوى رقم: 5080.
والله أعلم.