الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك أن تتوب من هذا المنكر العظيم، توبة صادقة وتبذل الأسباب المشروعة في البعد عن هذه الرذيلة، فتزوج إن أمكنك، وإلا فأكثر الصوم وجالس أهل العلم، وواظب على الأذكار والصلاة في المسجد، كما يجب عليك البعد عن لقاء هذا الصديق فيخشى عليك عند التواجد معه أن يستهويك الشيطان ويجرك للفاحشة معه مرة أخرى.
هذا وننبه إلى أن الأهل يحرم عليهم تمكينك من لقائه، إن علموا أنه يمكنك الوقوع في الرذيلة معه، كما قال شيخ الإسلام رحمه الله، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71210، 63864، 62535، 47684، 40239.
والله أعلم.