الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس للشهوة الغريزية أو ما يسمى بالجنسية من متنفس شرعي غير الزوجة، وعليه فلا يجوز لهذا الرجل ما طلبه منك، ولا لك أنت أن تلبي طلبه ذلك بأي قصد، فإذا كان الشارع حرم الخضوع في القول من المرأة للرجل فما بالك بهذا النوع من الممارسات، فلتتوبي إلى الله تعالى ولتعزمي على عدم العود إلى مثل ذلك أبداً، وإذا تبت إلى الله وصدقت في توبتك فإن الله تعالى يقبل توبة التائبين، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فأكثري من الاستغفار، واستري نفسك، ولا تخبري أحداً بماجرى، وليسع الرجل في علاج نفسه بما أباحه الله له من زوجته أو ليتزوج ثانية أو ليواصل الصوم.
والله أعلم.