الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأعلم أيها الأخ الكريم أنه لا يجوز لك ممارسة العادة السرية ولا الحديث مع خطيبتك فيما ذكرت إذ لا تزال أجنبية عنك، والخطبة لا تبيح أمراً محرماً وإنما أبيح النظر إلى المخطوبة بقدر ما يدعو إلى نكاحها، والحديث فيما كان متصلاً بترتيب أمر الزواج ونحوه للحاجة فحسب فيقتصر على محله.
فاتق الله تعالى وبادر إلى الزواج لتعف نفسك عن الحرام، أو أكثر من الصيام فإنه يخمد نار الشهوة ويطفئها، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35987، 24750، 32171، 7170.
والله أعلم.