خلاصة الفتوى:
فنهنئك على الأعمال الصالحة التي تقومين بها، فحافظي عليها وعلى غيرها من الطاعات إن استطعت. وما تشعرين به من نقص في كمال التوجه إلى الله أو ضعف في المراقبة لعله علامة خير، وسبب يدفع إلى مزيد من الطاعة والمراقبة، وقد اشتكى منه بعض الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الحديث الصحيح.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئاً لك على ما تقومين من الطاعات التي ذكرتها، فحافظي عليها وعلى غيرها إن استطعت، وما تشعرين به من شعور بالنقص في كمال التوجه إلى الله تعالى أو ضعف في المراقبة لعله علامة خير ودافع إلى المزيد من الطاعة والمراقبة، فلأجل ذلك قد اشتكى منه بعض الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الحديث الصحيح المذكور في الفتوى رقم: 76713.
فهذا من الخوف الممدوح الذي يبعث صاحبه على الإكثار من الأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله تعالى، لكن لا ينبغي أن يشتد هذا الخوف حتى يصل إلى درجة القنوط الذي يبعث على فتور الهمة عن الطاعة. وللمزيد راجعي في ذلك الفتوى رقم: 52671.
والله أعلم.