خلاصة الفتوى:
من أسباب مجاورة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في الجنة حب الله ورسوله ولزوم طاعته وكفالة اليتيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن جيران الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة هم أحبابه الذين آمنوابه وأطاعوا الله ورسوله، قال الله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. {النساء69}.
وقال صلى الله عليه وسلم: كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة. وأشار مالك بالسبابة والوسطى. رواه مسلم.
وفي الصحيحين: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة ؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بشيء أشد فرحاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت.
والله أعلم.