خلاصة الفتوى:
هذه الألفاظ متقاربة المعنى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الألفاظ المذكورة متقاربة المعنى فأهل الرجل : زوجته وعياله، ولها معنى عام يدخل فيه أتباعه..
ففي مفردات القرآن للراغب الأصبهاني: وأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل: أهل الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة أو بيت..
وأما الأقارب: فهم المترابطون بقرابة النسب من أي جهة كانوا، قال الله تعالى: وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه..
و الأرحام: جمع رحم وهم الأقارب من جهة الأمهات خاصة، أو هم الأقارب عموما من أي جهة كانوا،
قال القرطبي في التفسيرعند قول الله تعالى: فاتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام: الرحم اسم لكافة الأقارب من غير فرق بين المحرم وغيره.
وانظر الفتوى رقم: 56566 ، والفتوى رقم: 11449، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.