خلاصة الفتوى:
الذمة تبرأ بإقرار صاحب الحق المكلف المختار بإسقاط حقه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من سامح بحقه وأسقط ما كان له على غيره باختياره وحال أهليته فقد برئت منه ذمة من كان يطالبه بالحق، قال أهل العلم: الإقرار أقوى الأدلة.
ولهذا فإذا طلبت من شخص أن يسامحك فقال لك: لقد سامحتك أوما أشبه ذلك مما يقتضي هذا المعنى فقد أسقط حقه وبرئت ذمتك إن شاء الله تعالى، وبخصوص ما يبطنه في قلبه فإن ذلك أمر لا يؤثر على إسقاط حقه مختارا.
وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية:
والله أعلم.