الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الذهب حلياً كما هو الغالب في مثل هذه الحالة فلا زكاة فيه، بناء على قول الجمهور من أن الحلي المتخذ لاستعمال النساء لا زكاة فيه، كما سبق في الفتوى رقم: 1325.
وإن لم يكن حلياً أو كان حلياً معداً للتجارة، فإن والدها هو المسؤول عن زكاته لأنه هو وليها وولي مالها وهو أدرى بالوقت المناسب لتسليمه لها، وإذا سلمه لها وثبت أنه لم يخرج زكاته وجب عليها إخراج زكاته عن الأعوام الماضية كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 66458.
والله أعلم.