الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بعدم الخوض في هذه المسائل، وألا تورد الشبه على قلبك فتزيغ، ونفيدك أنا قد بسطنا الكلام على هذه الأمور في عدة فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية مع إحالاتها: 34841،93136، 95359، 26413، 61976، 9192، 9193.
وراجع الإبانة الكبرى لابن بطة، وراجع أضواء البيان لمحمد الأمين الشنقيطي عند تفسير قوله تعالى: وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ {الأنعام:107}، وأكثر من سؤال الله الهداية والتوفيق للحق، ففي الحديث القدسي: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم. رواه مسلم. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح قيام الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. رواه مسلم.
والله أعلم.