الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث عن القضاء والقدر وعن الله تعالى يجب فيه التحري في الألفاظ، فلا يلفظ بما فيه تسخط القدر ولا سوء الأدب، ولا يسوغ ذلك حسن نية الكاتب أو القائل، فإن حسن النية لا يسوغ خلاف الشرع، ومن المسلمات عندنا أن الغاية لا تبرر الوسيلة، فلذا يتعين أن تغيري عنوان القصة، وأن تكتبي في القصة ما يجعل القارئ يرضى بقضاء الله وقدره ويصبر ويكثر من الدعاء، وسؤال الله تفريج الكروب وتيسير الأمور، وأن يوقن برحمة الله تعالى بعباده وحسن تدبيره لأمورهم، وهناك كثير من القصص الواقعية في الفرج بعد الشدة تفيد في هذا الموضوع.
والله أعلم.