الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان واقع الحال ما ذكر من أن أباك لم يرم الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق، ولم يبت بمنى ليلة الثاني من أيام التشريق، فإن عليه دماً (وهو شاة تذبح في الحرم وتوزع على فقرائه) لتركه الرمي ثاني أيام التشريق، وعليه مد من طعام (لفقراء الحرم أيضاً) لتركه المبيت في منى ليلة الثاني عشر، ونرجو أنه لا إثم عليه لجهله بالحكم الشرعي، وانظر أقوال الفقهاء في ترك المبيت بمنى في الفتوى رقم: 18217، وأقوال الفقهاء في ترك شيء من رمي الجمار في الفتوى رقم: 13630.
والله أعلم.