الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت الزكاة قد وجبت بحلول موعدها وهو شعبان فما كان لك أن تؤخرها من غير عذر لأن تأخير الزكاة من غير عذر لا يجوز، وحيث إنك لم تخرجها في موعدها فعليك الآن أن تخرجها وتدفعها إلى مستحقها، وإن كان الدين الذي ذكرت قد أخذته بعد وجوب الزكاة عليك فإنه لا يسقطها عنك، لأنها وجبت قبل أن تكون مديناً، أما في المستقبل فيرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 70357، والفتوى رقم: 64373 لبيان شروط سقوط الزكاة بالدين.
والله أعلم.