الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه استشارة وليست سؤالاً فقهياً، وعلى أية حال فإنا ننصح هذا الإمام بأن يسعى في التغلب على دواعي النفس الشريرة، وأن يحرص على سلامة قلبه من الحقد على أي أحد من المسلمين.
وليعلم أن وجود الشحناء بين اثنين قد يكون سبباً في حرمانهما من المغفرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا. رواه مسلم.
ونسأل الله العلي القدير أن يصلح أمور المسلمين ويوحد كلمتهم.
والله أعلم.