الخوف الذي تجدينه طبيعي جدا

6-11-2007 | إسلام ويب

السؤال:
يا شيخ معلش سؤالي علي رسالتين سوف أرسلهم وراء بعض مباشرة لأن الحروف لا تكفي وأسألك بالله قراءة الرسالتين مع بعض لأن الرسالة الثانية تكملة للأولى ولا ينفع أن تقرأ هذه الرسالة فقط
أنا موسوسة ومطلقة لعدم الإنجاب بعد زواج 3 أشهر فقط فكنت عقيما وكنت أعلم قبل الزواج وخبأت على زوجي وبعد ما شعر من أول شهر طلقني بعد 3 شهور وهو يشعر أنني كنت أعلم هذا قبل الزواج لكنني إلى لحظة الطلاق لم أقل له أبدا إنني كنت أعرف هذا وداريت جدا فعلا وأنكرت معرفتي مع العلم أنني ومن رعبي أنني غششت زوجي وما ذنبه فتنازلت عن المؤخر وأعطيت له الشبكة وتم عقدي على زوج فاضل جدا جدا ومتدين جدا لكن بعد العقد علي بعدة أيام حصل مني هذا الموقف الذي أرعبني جدا مما حدث مني وهو إنه كان يوجد أحد أقاربي يعالج بالأعشاب فطلبت مني أمي أن أشتري منه بعض الأعشاب لي ففعلا اشتريت وأنا أشتري منه كنت قلقة جدا وبداخلي رعب من الفلوس لأنني أشعر أن مالي ومرتبي حرام ومش قادرة أقول لأمي شيئا فاشتريت وقلت في نفسي هذا خوف مذموم محرم وسأستغفر منه المهم بعد ما اشتريته طلبت مني والدتي أن أتصل بهذا الرجل لكي أستفسر منه عن كيفيه استعمال هذه الأعشاب ولكني كنت خائفة ومرعوبة لا أعرف كيف أتصل لأني لو اتصلت سوف أكون أؤكد علي فلوسي الحرام وجاء في بالي إنني لو اتصلت سوف أؤكد علي الذنب من قبل عندما اشتريتها وكنت خائفة عندما اشتريتها وقلت خوف مذموم محرم وجاء في بالي إنني لو اتصلت كدة سوف أؤكد علي الذنب وسوف أكون خائفة من أمي أكثر من ومع ذلك تعمدت ومصرة واتصلت وقلت لنفسي أنا خلاص زهقت من هذا التفكير الذي في بالي هذا ولا مشكله خائفة خائفة وكنت وقتها أشعر بقسوة قلب فظيعة وأشعر فعلا فعلا إنني خائفة من أمي أكثر ولن أستطيع أن أقاوم هذا أبدا كان المفروض أن أقول لأمي سوف لا أتصل ولا يهمني ما يحدث لكني كنت خائفة ومرعوبة فعلا منها وغير قادرة أقول لها حتى لا توبخني وخائفة جدا من تعمدي هذا أشعر إنني وقتها كنت مدركة وليس فكرة قهرية وأشعر أنني تعمدت فعلا وكنت وقتها أعرف أن هذا يعتبر كفرا ومع ذلك لم أعرف أتصرف وتعمدت أيضا وكنت وقتها عندي قسوة قلب فظيعه وقتها كما يكون يا شيخ إنني أريد أن أعذب نفسي بدأت اشعر إنني أجد لذة في تعذيب نفسي هكذا لأنني عارفة أن خوفي من أمي أكثر من الله يعتبر كفرا ومع ذلك كنت أتصل بالتليفون هذا يا شيخ غير أي موقف آخر مر بي في حياتي كل مرة كنت أكره الفكرة من داخلي ولا أريدها حتى لو كنت أفعلها لكن هذه المرة كنت فعلا مدركة وحاسة بأن هذا كفر ومع ذلك خائفة من أمي فهي كانت تجلس في مكان تراني وأنا أتصل بالتليفون كنت خائفة منها لا أعرف ماذا أقول لها وهي تجلس بجواري تنتظرني أن أتصل بالتليفون بهذا الشخص لكي تعرف الرد فلم أعرف ماذا أفعل وقلت لنفسي خائفة خائفة منها لأني كنت لا أستطيع أن اقول لها إنني خائفة أصلا من الفلوس التي اشتريت بها هذه الأعشاب فتوبخني بشدة ولا أريد أتصل بهذا الرجل بالله عليك يا شيخ هل موافقتي لهذه الفكرة وقلت لنفسي خائفة خائفة وعملت بها فعلا هل أكون هكذا كفرت بالله لقد سمعت لأحد المشايخ إن من يعتقد أن الصلاة ليس لها أهميه يعتبر كفرا وكفر أكبر مخرج من الملة لأنها تعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة ومعلوم أيضا أن الخوف والرجاء من الله فقط وليس من ........ وهذا أيضا يعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة أنا مرعوبة جدا لقد قرأت من قبل في موقع إسلام ويب إن الشخص إذا جاءت على باله فكرة غير إرادته وهو كارة لها فليس عليها ذنب أم إذا اطمانت نفسه إليها وعمل بها فهذا يعتبر كفرا لكني مرعوبة لأنني أشعر وقتها إنني كنت مطمئنة ومتعمدة وكنت أشعر وقتها وأنا أمسك التليفون أنني المفروض أن أضع السماعة فورا وأقول لأمي إنني سوف لا أتصل ولا يهمني ما يحدث لكني لا أستطيع ومع ذلك تعمدت واتصلت فعلا وردت علي ابنه هذا الرجل وأنا أكلمها لأسالها على أبيها لمت نفسي جدا على ما حدث وجاء في بالي تأنيب فظيع وقلت لنفسي وأنا أكلمها أن ما حدث سأعتبره خوفا مذموما محرما وتبت مما فعلت وأصررت عليه لكن يا شيخ تبت مما فعلت هذا الأمر خلاص هل أعتبر عندما تعمدت وأصررت وأنا أتصل وبداخلي هذا الإحساس وكنت فعلا موافقة له وأفعله هل أكون وقتها كفرت وهل ما حدث هذا كفر أم لا ولكن تبت بعد ما حدث هذا ورددت الشهادة ولمت نفسي جدا علي ما أصررت يا شيخ وأخبرت أبي وأمي وأردت أن أعيد العقد لكن طبعا لم يقنتعوا بما في بالي ونهروني فاعتبرت أن هذا ذنب فقط وتزوجت وكلما عاشرني زوجي أرعب وأحاول أقنع نفسي أن ما حدث مني إن شاء الله ليس كفرا لكن بعد الدخول
يا شيخ بالله عليك يوجد تكملة لسؤالي أرسله بعد سؤالي هذا مباشرة هذا بالله عليك اقرأه ورد علي إجمالي سؤالي بالله عليك

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن تطمئني ولا داعي للقلق فإنك لم يقع منك ما يقتضي الكفر أصلا، فمثل هذا الخوف من هو من الخوف الطبيعي وهو ليس من الكفر في شيء، وعليه فلا تأثير لهذا الأمر على الحياة الزوجية فعليك بالاستمرار في المعاشرة الزوجية من غير حرج، ولا تلتفتي إلى التفكير فيما إذا كان هذا العقد الثاني صحيحا أم لا.

ويبدو أنك مصابة بشيء من الوسواس القهري، وقد سبق لنا ذكر شيء من سبل علاجه والوقاية منه. فراجعي الفتوى رقم:3086 .

والله أعلم.  

www.islamweb.net