الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى رقم:6256، الأحق بالحضانة والسن التي إذا بلغها الطفل انتهى حق الحاضن في حضانته، واختلاف العلماء وتفريق بعضهم بين الذكر والأنثى في ذلك.
وبما أن المسألة من مسائل الخلاف والسائلة في بلد إسلامي والحمد لله كما يبدو وفيه المحاكم الشرعية فننصحها بالرجوع إليها في هذه المسألة؛ لأن مسائل النزاع قد لا يفيد فيها الفتوى بل الذي يقطع النزاع فيها القاضي الشرعي.