خلاصة الفتوى: توبتك مقبولة بإذن الله مادمت صادقة فيها، واستمري على ما أنت عليه من الاستقامة والإنابة إلى الله تعالى ولا تخشي من دعاء قريبتك عليك بعدم الذرية فإنه لن يستجاب لما فيه من الظلم والإثم وقطيعة الرحم.
فنسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ويغسل حوبتك وألا يزيغ قلبك بعد إذ هداك إنه سميع مجيب.
وأما ما تخشين منه من دعاء قريبتك عليك إن لم تصرحي بوقوعك في الخطأ فلن يصيبك بإذن الله، ولا يجب عليك الإخبار بما كان منك، واعلمي أن الله تعالى يحب توبة عبده ويقبلها إن كانت خالصة، ولمعرفة شروط التوبة الصادقة انظري الفتويين: 5091، 9694.
وهو سبحانه لا يستجيب الدعاء إذا كان فيه إثم أو قطيعة رحم، ودعاء قريبتك عليك بعدم الذرية من الإثم فلا يستجاب، فذريها وشأنها تدعو ما شاءت واقبلي على ربك وأصلحي ما بينك وبينه بالخضوع له والانقياد لأوامره والازدجار عن نواهيه.
وللفائدة انظري الفتويين: 47655، 7758.
والله أعلم.