الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الخطورة حقيقية في إنجاب المرأة بعد الأربعين؟

السؤال

السلام عليكم..

جعل الله عز وجل جسم المرأة للحمل، وقد تصل إلى سن الخمسين من عمرها أو أكثر في بعض الأحيان، وتكون مؤهلةً للحمل، ونسمع من الأطباء دائماً تحذيرات بأن المرأة التي تحمل بعد سن الأربعين مثلاً قد تنجب أطفالاً غير أصحاء، والله عز وجل حكيم عندما جعل بعض النساء ينجبن بعد سن الأربعين، فما الحكمة من ذلك؟ وهل كلام الأطباء يتعارض مثلاً مع ما سبق؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زين حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أختي السائلة حفظك الله ورعاك: بالنسبة لقضية الإنجاب فهذا شيءٌ مقدر من رب العباد، يهب لمن يشاء الإناث ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً، إنها حكمة إلهية، ولكن إذا أردت رأي الطب الحديث في إنجاب المرأة بعد سن الأربعين، فإنه خطر عليها وعلى جنينها، وتكون معرضةً للأمراض، وينصح الأطباء بعدم إنجاب المرأة بعد سن الأربعين، أما فيما يخص إنجاب المرأة في سن الخمسين: فهذه حالات شاذة لا يقاس عليها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات