الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟

السؤال

لدي ابن أختي، أصيب بمرض عصبي؛ بحيث لم يعد يتحرك، وبعد فحوصات كثيرة لم يتوصلوا إلى نتيجة.

كذلك تم عرضه على الرقية الشرعية، ولا تزال حالته كما كانت، أصيب وهو بعمر أقل من سنة، وكان طبيعياً، يحاول المشي، ويقف، ويجلس.

عمره الآن يقارب العامين، وهو الآن لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، فنرجو منكم النصائح اللازمة.

وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا بد من معرفة التشخيص الدقيق للحالة، هل هو شلل دماغي، أو نقص في أُكسجين الجهاز العصبي أدى إلى تلف الأنسجة، أو هو مرض وراثي أدى إلى ظهور مثل هذه الأعراض؟!

بعد التشخيص السليم لابد من المتابعة الدورية مع طبيب الأعصاب، بالإضافة إلى استخدام العلاج الطبيعي كوسيلة لتحسين عمل العضلات، وقد يتطلب الأمر أيضاً استخدام العلاج الوظائفي للمحافظة على عمل المفاصل، واستخدام أجهزة مساعدة، ومعرفة مدى الحاجة إلى تقييم معدل الذكاء والحاجة إلى تدخل آخر، وكل هذا يتم عبر التنسيق مع الطبيب المتابع، وهو بالطبع طبيب الأعصاب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً