الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنواع سرعة القذف وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

أود أن أسألكم: أتناول ما يسمى (تراما إس آر)، وأحياناً (ترامادول 50 ملج) وذلك لتأخير القذف بمعدل 3 مرات شهرياً، أي: 50 ملج كل أسبوع، فهل في هذا خطر، وكيف أجعل دمي لا يتشبع بهذا الدواء كي لا أحتاج لرفع الجرعة؟.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

انتشر في الآونة الأخيرة استخدام المسكنات القوية، والتي يطلق عليها قاتلات الألم مثل (الترامال TRAMAL) و(الترامادول Tramadol) لتأخير القذف عند الرجال أثناء الجماع، وإلى الآن لم يعرف تحديداً كيفية عمل هذه الأدوية في تأخير القذف، ولكن تجرى الآن أبحاث على هذا الأمر.

نرجع إلى سؤالك فاستخدام الدواء بهذه الجرعة لا يشكل خطراً بإذن الله على الصحة بشكل عام، ولا أعلم كيفية عدم تشبعك الدم بالدواء كي تتجنب زيادة الجرعة، ولكن المفترض أن سرعة القذف نوعان:

الأول: هو النوع الأولي الذي يحدث منذ البلوغ، ويعاني منه الرجل فترات طويلة من العمر ويحتاج معها إلى تناول العلاج بشكل مستمر.

والنوع الثاني: يحدث في فترة محددة من عمر الرجل حيث يكون الرجل طبيعياً ولكن يحدث في فترة من العمر سرعة للقذف نتيجة إما التهاب البروستاتا أو الإجهاد أو التوتر والقلق النفسي أو تباعد فترات الجماع.

لذا يجب التفرقة بين الأمرين حيث من الممكن مع الوقت التخلي عن العلاج وعدم الاعتماد عليه في كل ممارسة للجماع.
وعيك بالاطلاع على الاستشارة ذات الصلة لتوضيح أسباب وطرق علاج سرعة القذف عسى أن تجد حلاً لهذا الأمر أو تغيير الأدوية إذا كان هذا الدواء يسبب لك أعراضاً جانبية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً