الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اكتئاب ووساوس وقد تناولت الأنفرانيل ولم تصبني أعراضه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أصابني اكتئاب حاد منذ مدة، ثم صارت تأتيني أفكار جنسية لا يقبلها عقلي، وأعلم أنها أفكار تافهة لأنني لم ولن أقوم بها، وقد نصحني أحد الإخوة بالذهاب إلى طبيب نفسي، فزرت هذا الطبيب فأعطاني دواء اسمه (أنفرانيل)، وذكر لي الأعراض التي سوف تصاحبني مع هذا الدواء، ولكن لم أتعرض لتلك الأعراض ولله الحمد، علماً أني أتناول جرعة 150 ملغ من الأنفرانيل، فما رأيكم؟

وفقكم الله وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن هذه أفكار وسواسية، وبفضل الله تعالى أنت تقوم بمقاومتها وتحقيرها والاستعاذة بالله منها، ويفضل أيضاً أن تستبدلها بأفكار مضادة لها، وهذه الأفكار الوسواسية كثيراً ما تؤدي إلى اكتئاب نفسي ثانوي، وفي بعض الحالات يكون الاكتئاب النفسي هو المرض الأساسي، وتكون الأفكار الوسواسية ثانوية، وعلى كل حال فإن سبل وطرق العلاج واحدة.

يعتبر الأنفرانيل هو أول دواء أثبت فعاليته في علاج الوساوس القهرية، خاصة إذا كانت الجرعة 150 مليجراماً في اليوم أو أكثر؛ حيث أنه من الأدوية الفعالة لعلاج الاكتئاب النفسي، ونحمد الله تعالى أنك لم تحدث لك أي آثار جانبية سلبية، وبما أنك قد استفدت من الدواء فيمكنك أن تواصل عليه، وأنت لست بحاجة للأدوية البديلة مثل بروزاك وفافرين، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً