الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية اكتساب الأم صداقة ابنتها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كيف أصبح صديقة لبنتي التي عمرها 12 عاماً؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم متاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أسعدني هذا السؤال، وهكذا ينبغي أن تكون الأمهات؛ وذلك لأن الأم الناجحة هي أول وأهم صديقة لبناتها وهذه المسألة تعتبر من أهم أسباب النجاح بعد توفيق الكريم الفتاح؛ وذلك لأن صداقة الأم بنتها لها جرعات العطف والأمن والاهتمام والتقدير.

ومما يعمق الصلة بين المرأة وبنتها ما يلي:

1- اللجوء إلى مصرف القلوب.

2- الاشتراك في بعض الطاعات كالصلاة والتلاوة وطلب العلم.

3- الحوار والمشاورة في أمور الفتاة الخاصة بها ثم في أمور المنزل.

4- الافتخار بالبنت والثناء عليها خاصة في حضور من تحب.

5- الحرص على التواصل الجسدي واللمسات الجانبية كلمس الشعر والقبلات.

6- حسن الإنصات والتواصل والتفاعل.

7- زيادة الاهتمام بها في أيام مرضها، واختباراتها.

8- الاهتمام بطعامها وراحتها ودراستها.

9- منحها مساحة من الثقة المشوبة بالحذر.

10- احترام آرائها واختياراتها وعدم استخدام أسلوب العناد معها.

11- عدم تفضيل غيرها عليها.

12- اصطحابها إلى مواطن العلم والخير.

13- مناداتها بأحسن الأسماء والكنى.

14- تقدير المرحلة العمرية التي تمر بها.

وهذه وصيتي لكم بتقوى الله الذي يؤلف بين القلوب ويغفر الزلات والذنوب.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً