الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقاقير تفيد في زيادة الطول

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبلغ ابن أختي من العمر 13 سنة، ووالديه طولهما جيد وأخته طولها ممتاز، ويعاني نفسياً من هذا الموضوع.
هل هناك عقاقير تفيد في زيادة الطول قبل البلوغ بحيث لا تؤثر على صحته؟
ولكم جزيل الأجر والثواب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.


إن ابن أخيك ما زال في مرحلة النمو، وفي معظم الأحوال يكون طول الشخص هو مابين طول الأم والأب، وأحياناً يفوق طول الأولاد طول الوالد.

إن طفرة النمو في فترة البلوغ والتي يحصل فيها الزيادة الملحوظة في الطول هي بالنسبة للأولاد ما بين سن 10-15 وقد يتأخر بعض الأولاد بعض الشيء عن قرنائهم بنفس الصف أو في نفس السن إلا أنهم يزداد طولهم، وأحياناً يصبح طولهم أكبر من الأطفال الآخرين الذين كانوا أطول منهم ويستمر النمو إلى سن 17-18.

المهم أن يكون معدل النمو طبيعياً ويمكن معرفة ذلك بمتابعة نمو الطفل ومقارنته بمنحنيات معدل النمو بالنسبة للأطفال الآخرين في سنه، فإذا كان معدل النمو في نفس المنحنى فهذا يعني أن نموه طبيعي.

وهناك دواء يستخدمه أطباء الغدد الصم عند بعض الأطفال الذين يقدرون أنهم بحاجة لهذا الهرمون في حال نقصه أو إذا كان هناك أسباب لسبب عدم نمو الطول وهذا الدواء هو هرمون النمو نفسه ويعطي بشكل حقن إلا أنه يجب أن يعطى قبل سن 18؛ لأنه في هذا السن تتوقف نهايات العظام عن النمو حتى ولو أعطي المريض هذا الهرمون.

يمكنكم مراجعة طبيب الغدد الصم عند الأطفال؛ لمراقبة نموه ومقارنته مع معدل النمو ومن ثم قد يجرى الطبيب بعض التحاليل لمعرفة مستوى هرمون النمو وبعد ذلك يقرر إن كان بحاجة لهذا الهرمون أم لا؟
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً