السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمي بشكل مستمر، لكن لا أشعر بالإرهاق أبداً كما يحدث في مرض الحمى، ولا أعلم ما السبب؟!

وقبل سنتين ظهر في وجهي وصدري حب شباب، وعندما ذهبت للطبيب أخبرني أنه بسبب ارتفاع درجة حرارتي، ولكن لم أكن أشعر بذلك فأعطاني خافضاً للحرارة.

والآن - بعد مرور سنتين - بدأت فعلاً أشعر بحرارة جسمي خاصة في منطقة الفخذ والرأس وأعلى الرقبة ومنطقة الإبط، وهذا يزعجني كثيراً، حيث أنني أصبحت أعرق لدرجة مزعجة، وأشعر بدوار إذا ما تعرضت لهواء بارد.

وأحياناً أشعر بصداع يمنعني حتى من النوم، وأحياناً أشعر بحرارة في معدتي، وكذلك لاحظت شيئاً غريبا لكن لا أعلم هل له علاقة بذلك أم لا، وهو أني أصبحت أتبول خلال كل ساعتين تقريباً، وكذلك لون البول أصبح أصفر باهتاً قريباً من لون الماء، وأعيش يومي بصورة طبيعية ولا أشعر أبداً بكسل أو خمول، لكن ما يزعجني هو ما ذكرت، مع العلم بأن أكلي غير متوازن نوعاً ما، فوزني هو 38 كج وطولي 144سم.
وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ وجد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا بد من قياس درجة حرارة الجسم بواسطة ترمومتر لمعرفة ما إذا كانت درجة الحرارة عالية، وأحياناً يكون الإحساس بالحرارة ليس بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولكن بسبب تحسس الجلد أو الأعصاب.

وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة وتتكرر مثل هذه الأعراض فلابد من إجراء فحوصات لمعرفة سبب ارتفاع الحرارة وكثرة التعرق مثل التهابات البول وغيرها من الالتهابات، وفي هذه الحالة قد يحتاج الأمر إلى فحوصات عديدة لمعرفة ما إذا كان هناك التهاباً في الجسم.

وإذا لم تكن هناك حرارة ولكن فقط يكون الإحساس بها فمن الأفضل عمل فحوصات لنسبة السكر في الدم والأملاح ونسبة الفيتامينات، وقد يحتاج الأمر إلى تناول فيتامينات مناسبة مع التركيز على التغذية فقد يحدث عند البعض نقص في أنواع من الفيتامينات وتتسبب في مثل هذه الأعراض.

والله الموفق.