الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لدواء الأنفرانيل آثار جانبية أو مشاكل مستقبلية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ 3 سنوات من زواجي من سرعة القذف عند الجماع، فأوصاني أحد الناس باستعمال عقار أنفرانيل المضاد للاكتئاب - مع ملاحظة أني لا أعاني من الاكتئاب -، ولقد قمت باستعماله ووجدت أنه فعَّالٌ جداً في تأخير القذف لفترةٍ طويلةٍ تُحقِّق الإشباع.

هل هذا العقار له آثار جانبية؟ وهل من الممكن أن يسبب مشاكل في المستقبل، أم أنه آمن ولا يسبب أية أعراض أو أمراض مستقبلية؟ وإذا كان هذا العقار يسبب أعراضاً جانبية أو مشاكل، فأرجو منكم أن تدلوني على حلٍّ لمشكلة سرعة القذف؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتبر الأنفرانيل مضادا للاكتئاب، ولكن وُجِد أنه فعَّالٌ جداً في تأخير القذف لدى الرجال، وأود أن أؤكد لك بأن هذا الدواء سليمٌ جداً ولن يسبب أي مشاكل مستقبلية، والجرعة المطلوبة لعلاج سرعة القذف هي جرعة صغيرة تتفاوت من 25 إلى 50 مليجراما في اليوم.

كما أن هنالك أدوية أخرى تساعد في علاج سرعة القذف، وهي كلها من مضادات الاكتئاب، مثل البروزاك والزيروكسات، وقد اتضح أيضاً أن ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء تساعد في تنظيم القذف.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً