الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النسبة الطبيعية لصفار الكبد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي صديق في حالة يرثى لها، فقد عمل فحصاً طبياً شاملاً، وهو -كما يقول- مجرد فحص، علماً بأنه لم يكن يشتكي من أي شيء، ولكن الدكتور أخبره أن عنده صفاراً في الكبد نسبته (1,50)،ومرت عدة شهور، وقبل عدة أيام عمل تحليلاً لنفس المرض، فاتضح أن النسبة وصلت (1,7) وأخبره أن عليه أن يعالج نفسه؛ لأن النسبه إذا وصلت لـ (2) ففيها خطر عليه، ولكن صديقي خائف جداً، لدرجة أنه قرر عدم الذهاب للعلاج؛ خوفاً من أن يخبره الطبيب بأن حالته خطيرة.

ولكسب أجره أتمنى أن تخبروني بتفاصيل هذا المرض، وما الذي يجب عليه فعله حتى أستطيع مساعدته حتى لو كان ذلك قاسياً عليه، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه النسبة حتى (1,50) تعتبر طبيعية، وهناك من يعتبر الطبيعي حتى (1,90)، وإذا لم تكن إنزيمات الكبد مرتفعة فهذا ليس بأمر كبير.

هناك بعض الناس من ترتفع لديهم النسبة لأعلى من (2) في حالات الصيام، وينزل بعد الطعام، وهؤلاء يكون عندهم نقص في إحدى الخمائر في الكبد، وهذا لا يسبب أي ضرر أو مرض، والإنسان يكون طبيعياً ولا يحتاج إلى علاج.

أعود لأقول: إن كانت إنزيمات الكبد Sgot ، Sgpt ، Alk phosphatase طبيعية، فإنه لا حاجة لأن يقلق ولا يحتاج إلى شيء.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً