الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزايد دقات القلب عند التوتر أو القيام بمجهود كبير

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.

أنا شاب في الـ30 من عمري، كنت أعاني منذ حوالي 5 سنوات من تزايد في دقات القلب عندما أمارس مجهوداً كبيراً، أو عندما أكون متوتراً، ثم لا يلبث أن يهدأ بانتهاء السبب، المشكلة أنه عندما زرت الطبيب قبل سنة ونصف، وصف لي دواء40 Avlocardyl + مهدئ، استغنيت عن المهدئ بعد حوالي شهر، أما بالنسبة لاستعماله فكان كما يلي: نصف قرص صباحاً، ونصف قرص مساء، ثم نصف قرص صباحاً وربع قرص مساء، ثم ربع قرص صباحاً وربع قرص مساءً.

المشكلة أنني عندما وصلت إلى مرحلة ربع -ربع، أصبحت تراودني وساوس أنني لن أستطيع الاستغناء عن الدواء، مع العلم أن هذا الدواء يسبب لي كوابيس كل ليلة، مما يسبب لي الإعياء مع التوتر في النهار، غير أن إيماني بالله يعينني على التحمل.

أرجو أن تقترحوا علي نصائح تفيدني جزاكم الله خيراً، مع مراعاة حالتي النفسية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأشكرك على ثقتك بنا، ولا أدري ما هو تشخيص طبيبك لهذا التزايد في دقات القلب، لذا من الصعب أن أجزم أنك لا تحتاج إلى الدواء (Propanolol ) اسمه الطبي، والجرعة التي تأخذها الآن بسيطة عموماً فإن لم يكن لتزايد دقات القلب سبب، أو كان بسبب ارتخاء الصمام التاجي، فأظن أنك يمكن الاستغناء عنه، وخاصة أنه تسبب لك في أعراض جانبية، ونصيحتي هي أن تستفسر من الطبيب سبب هذه الأعراض، فهذه الأعراض قد تكون لعدة أسباب، منها أسباب قلبية، ومنها بسبب الغدة، لذا لابد من عمل بعض التحاليل والفحوصات، ومما أنصح بعمله هو صورة الأيكو للقلب، وتحليل الغدد Tft.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً