الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إصابة في إحدى الخصيتين، هل تؤثر على الزواج والإنجاب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب ملتزم -والحمد لله- لم أتزوج حتى الآن، ولا أدري كيف أتصرف ومشكلتي هي كالتالي: حدثت لي ضربة في العانة وأدت إلى تعلق إحدى الخصيتين، فكتمت ذلك في نفسي ولم أخبر به أحداً، ولكن الآن أصبحت تواجهني الأسئلة الملحة من قبل الأهل، ولا أدري كيف أتصرف، فما هي نصيحتكم لي؟

ثانياً ـ هل يجوز لي أن أتقدم للزواج بمثل هذه الحالة قبل أن أخبر الفتاة؟ وإذا أردت أن أخبرها فبأي أسلوب يكون ذلك؟ علماً بأني خجول، ولم يسبق لي أن تبادلت أطراف الحديث مع أي فتاة.

أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد كان من الأفضل اللجوء إلى الطبيب بعد التعرض للضربة وإصابة الخصية؛ لتفادي حدوث المضاعفات الناتجة عن ذلك، ونطمئنك بأن وجود خصية واحدة سليمة يكفي للإنجاب، ولا يعتبر عائقاً أمام الزواج.

الذي يتوجب عليك فعله الآن، هو: اللجوء إلى الطبيب لفحص الخصيتين، مع عمل تحليل للسائل المنوي، وصورة بالموجات الصوتية للخصيتين.

ولا داعٍ لإخبار الفتاة إذا ثبت بالتحليل أن الخصية الأخرى سليمة والتحليل سليم، وبعد الخطبة والتعرف على بعض عن قرب يمكنك مصارحة الفتاة بذلك، وتُعلمها برأي الأطباء أن ذلك لا يتعارض مع الإنجاب، ولا يؤثر على العلاقة الزوجية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً