الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من الوسواس القهري والاكتئاب؟

السؤال

السلام عليكم

أصبت بمرض الوسواس القهري مع الاكتئاب، وأتناول (باروكستين ٣٧.٥ وفافرين ٢٥٠
وايفوكسر ١٥٠ واولانزابين ٧.٥) إلا أني لا أشعر بتأثير الدواء.

علماً بأني كنت أتناول (باروكستين) بجرعات عالية جداً، أخبرني الدكتور أني قد أصاب بالتسمم لا تزيد من الجرعات من تلقاء نفسك، وأنا أتناول الجرعات المذكورة بالأعلى لمدة ٣ شهور، ولكن مع الأسف لا أشعر بتأثيره سوى انخفاض الوساوس، ولكن الخوف لا زال موجوداً، فبماذا تنصحوني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في إسلام ويب.
أخي، لا شك أن الجرعات التي تتناولها من هذه الأدوية لو نجمعها مع بعضها البعض هي جرعات انسمامية، طبعاً ليس لها فائدة علاجية، لأنها قد تخطت ما هو مطلوب، وأنا متأكد أن مستوى إفراز السيرتونين في جسدك سيكون عالياً جداً، وهذا له ضرر كبير -أيها الفاضل الكريم- فأرجو أن تراجع طبيبك الآن ولا تستعمل الأدوية أبداً دون إرشاد ونصيحة طبية من طبيب ثقة.

أنت تخطيت الجدر والأسس العلمية، ونحن -يا أخي- من واجبنا أن ننصحك كيف تتناول الباروكستين مع الفافرين والإيفكسر وثلاثتهم بجرعات عالية نسبياً، حتى وإن كانت جرعات وسطية، إلا أن هذه الأدوية لها أثر تجمعي وأثر تضافري، والأمر الآخر وهو أن الأولنزبين حتى وإن كانت جرعته معقولة وسليمة إلا أنه ليس بالدواء الجيد في علاج الوسواس القهري.

أيها الفاضل الكريم، أرجو مراجعة الطبيب الآن وبسرعة شديدة، ويجب أن تبدأ في سحب هذه الأدوية تدريجياً، وتكون على الجرعة السليمة والصحيحة والفائدة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.. وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً