الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب شعوري بالألم في الظهر عند الاستيقاظ؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 35 سنة، متزوجة ولدي طفلين، بعد ولادة طفلي الثاني بدأت أشعر بألم في ظهري بعد الاستيقاظ من النوم، الألم شديد جداً لدرجة أنني أبكي أحياناً، هذا الألم يشمل جميع ظهري، وعندما أريد التحرك بعد الاستيقاظ لا أستطيع حرفياً، وكأنه تشنج بالكامل، وهذا يحدث معي في حال أنني نمت وظهري مستقيم، أما في حالة أنني نمت بوضعية الجنين فإنني أستيقظ بدون ألم يذكر.

هذه الحالة لا تحدث معي إلا عند النوم، وتزول مع محاولتي القيام من السرير والحركة التي تكون ببدايتها كأنني أعاني من إعاقة، ثم تزول مع الحركة، صحيح أنني وجدت الحل في أن أنام بوضعية الجنين، لكنني تعبت من النوم بنفس الوضعية، لقد مر على ولادتي عشرة شهور، وما زال الألم مستمرا، أعتذر عن الإطالة.

وشكراً لردكم مقدماً، كل الاحترام لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الآلام التي تعانين منها وتعاني منها الكثير من السيدات قد يكون لها علاقة بفقر الدم ونقص فيتامين D ونقص فيتامين B12، كما أن لها علاقة بحالة الإجهاد اليومي بسبب أعمال المنزل المتعددة، ولذلك يجب أولا فحص صورة دم CBC وفحص فيتامين D وفحص فيتامين B12، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH& FT4، وتناول المقويات والفيتامينات حسب نتيجة التحليل.

والإجهاد يؤدي لبعض الشد العضلي في عضلات الظهر، ويؤدي لتراكم مادة لاكتك أسيد lactic acid في العضلات بعد الجهد العضلي الزائد، وهي التي تؤدي إلى الشعور بالألم، وعموما فإن الاستحمام بالماء الساخن أولا ثم التدرج في برودة الماء حتى يصل إلى درجة برودة يتقبلها الجسم مما يفيد كثيرا في تحسن الدورة الدموية، وارتخاء العضلات، والشعور بالانتعاش.

من المهم الحصول على قسط واف من النوم ليلا من 6 إلى 7 ساعات مع قيلولة ظهرا، لضبط العمليات الحيوية، وللحصول على المسكنات التي تفرز أثناء النوم ليلا، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg وحبوب muscadol قرصا من كل نوع عند الضرورة، وعند الشعور بالألم الزائد.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً