الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما زلت أعاني من ألم في الركبة، فهل أمارس التمارين الرياضية أم لا؟

السؤال

السلام عليكم.

أكثر عليكم الأسئلة اعذروني نظرا لعدم ثقتي في الأطباء، وأيضا لمغالاتهم، ولثقتي الكبيرة فيكم -جزاكم الله خيرا-.

عمري 31 سنة، قبل شهرين وبعد الانتهاء تعرضت لإصابة في الركبة، وتقريبا الإصابة في الصابونة اليسرى، أعتقد أنني أصبت أثناء التمرين، ولكني لم أشعر بها إلا بعد أن وصلت إلى البيت، الألم ليس شديدا.

المهم توقفت عن اللعب لمدة 25 يوما من غير أن أعمل لها شئيا من كمادات وتمارين تأهيل وكذا، وفي يوم 25 مارست التمرين، وفي نهايته تحركت حركة برجوعي وسحبي للخلف فشعرت بألم، ومن ثم توقفت عن اللعب لمدة 22 يوما، ورجعت اليوم، وخلال هذه الأيام عملت لها كمادات ثلج، ومسكنات، وتمارين تأهيل في البيت لمدة ثلاث أسابيع، ومن ضمنها أضع ثقلا على ساقي وارفع ساقي لأعلى وإخراجها للخارج وأعيدها لوضعها وهكذا، فهل هذا التمرين مفيد؟ شعرت بتحسن كبير في ركبتي، ولا أشعر بأي ألم يذكر في الصلاة أو في الحمام العربي.

أمس مارست التمرين ولم أجرِ كثيرا لذلك لم أشعر بأي ألم، وبعد رجوعي للبيت شعرت بسخونة أو ألم خفيف مع تنميل، وأيضا وخزات، الآلام تأتي في أوقات متفرقة؟ واليوم في الصباح شعرت ببعض الألم، وثقل في ركبتي، أو عدم راحة في ركبتي؟ هل أتوقف عن اللعب؟ هل لعبي اليوم أرجعني للصفر من كمادات ومسكنات أخذتها؟ هل أواصل تمارين كرة القدم أم أتوقف؟ هل المشي يساعد في علاج وتقوية الركب؟ وكم مرة في الأسبوع أمارس التمارين تقوية الفخذين؟ وأي التمارين أفضل لتقوية الركب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Gh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن هناك بعض التمزق في الألياف والأربطة حول مفصل الركبة، وكون أنك لا تعاني من ألم مبرح أثناء الصلاة وثني الركبة فهذا معناه أن المفصل في حد ذاته لا يعاني من خشونة، والأمر كله مرتبط ببعض التمزق الخفيف في الأربطة والألياف حول المفصل وحول عظمة (patella)، أو صابونة القدم وليس في المفصل ذاته.

ولذلك يمكنك الاستمرار في رياضة المشي؛ لأن المشي يحسن اللياقة البدنية ويحسن الحالة المزاجية، ولا داع للرياضة التي تتطلب احتكاك أو ضغط على المفصل، مع الاستمرار في عمل كمادات ساخنة وباردة ثلج بالتناوب، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم لعدة أيام، مع ضبط مستوى فيتامين (d)، وفيتامين (B12)، وضرورة فحص صورة دم (cbc)، وتناول المقويات حسب نتيجة التحليل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً