الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام الركبة وإجراء العملية الجراحية لها

السؤال

السلام عليكم

لو سمحتم، أنا كنت منذ سنة ونصف ألعب كورة، وأثب، ونزلت على الأرض، وأنا واقف سمعت صوت طرقعة في ركبتي، وتورمت جدًا.

ذهبت لأطباء كثر وقالوا لي: هذه كدمة، وعملت أشعة رنين مغناطيسي وأعطيتها لطبيب، ووجد أن الوتر الذي يتصل بالرضفة منزوع من تحت يعني العظمة الذي هو ماسك فيها من تحت انتزعت.

الأطباء خافوا أن يعملوا العملية، وعظمة الرضفة الآن ليست في مكانها، وطلعت فوق عن مكانها، وأنا في مرحلة الثانوية العامة.

هل ينفع أن أؤجل العملية لسنة؟ مضى عليها سنة ونصف متأخرة، فهل ستشكل ضرراً للركبة؟ وما مقدار ذلك الضرر؟ وهل يوجد احتمال أنها لا ترجع مثل ما كانت؟ وكم يستغرق تأهيلها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا ضرر من تأجيل العملية إذا لم تسمح الظروف في الوقت الحالي بإجرائها، والمهم عدم وجود أعراض مثل الالتواء للركبة، وعدم ثباتها أثناء المشي، والمهم تجنب لعب الكرة أو الجري، أو القفز، والاكتفاء بالمشي، وتناول المسكنات عند الضرورة، ولا مانع من ارتداء ركبة للمساعدة في تثبيت المفصل.

مع أهمية تناول كبسولات فيتامين D3 كبسولة واحدة أسبوعياً، وتناول مكمل غذائي كالسيوم لعدة شهور، مع أهمية فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة الفحص.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً