الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتعالج من الشرخ الشرجي؟

السؤال

السلام عليكم.

أصبت بألم ونزول دم عند دخول الحمام من فتحة الشرج، وذهبت للطبيب، وبعد الكشف أفاد أنه شرخ شرجي، ووصف لي مرهما اسمه (فاين ديرم)، فهل هذا العلاج فعال في حالة الشرخ الشرجي؟ علما أني لم أتحسن، فمتى أحس بالتحسن؟ وهل أحتاج إلى إجراء عملية؟ ومتى وقتها المناسب، بعد شهر أم شهرين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MOHAMED حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشرخ الشرجي يمر بمرحلتين، وكل مرحلة لها علاجها الخاص.
المرحلة الاولى: هي المرحلة الحادة التي تحدث بعد حدوث الشرخ، وقد تستمر فترة أشهر، وهذه الفترة هي التي يصاحبها الألم ونزول الدم عند التبرز، وعلاجها كالآتي: لا بد من علاج الإمساك المزمن، لكي تبرأ الشروخ في فتحة الشرج، وعليك بشرب كميات كافية من السوائل وخاصة الماء، مع تناول أكلات غنية بالألياف، مثل الفجل والجرجير والجزر والفواكه، مع توقيت دخول الخلاء في أوقات محددة، مثلا: عند النهوض من النوم صباحا، وقبل الذهاب إلى النوم مساء، حتى إذا لم يكن هناك حاجة لذلك، ليتعود الجهاز الهضمي على نظام محدد للإخراج، مع استعمال لبوس لعلاج الشروخ في منطقة الشرج، مثل: Supraproct-S إدخال في عمق فتحة الشرج بعد كل تبرز، وبعد الجلوس خمس دقائق في الماء الدافي.

أما المرحلة الثانية: هي عندما يكون الشرخ مزمنا -أي تتكون طبقة من الألياف تمنع الشرخ أن يلتئم-، وهذه المرحلة لا ينفع فيها العلاج بالأدوية، ولكن العلاج الشافي -بإذن الله- هو الجراحة لدى طبيب جراحة الجهاز الهضمي المعروف، مع اتباع الإرشادات آنفة الذكر كما في حالة المرحلة الأولى، ومن يحدد أن الشرخ مزمن أو حديث هو طبيب الجراحة العامة.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً