الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندما أحبس البول لفترة أشعر بماء أو رطوبة، فما تشخيصه؟

السؤال

السلام عليكم

عندما أحبس البول لفترة جيدة أشعر بماء، أو رطوبة زائدة في الفرج، رغم عدم شعوري بنزول البول، فما هي هذه الرطوبة، وهل هي بول فعلا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Riham حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة عندما تمتلي المثانة بالبول، فمن المستحسن الذهاب مباشرة لإفراغ المثانة؛ لأن تكرار حبس البول، ومع الوقت قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز البولي بأكمله، مثل تمدد المثانة وتوسع الحالبين، وقد يؤثر على الكليتين مستقبلا، وعندما تمتلي المثانة دون تفريغها، فإن صمام المثانة الذي يمنع نزول البول يبدأ في الارتخاء مما يسبب في تفويت بعض قطرات البول دون الشعور بخروجها، وهذا يسبب بللا ورطوبة في المهبل.

وبالإمكان معرفة ما إذا كان الإفراز بولا أو غير ذلك من خلال قوام تلك الإفرازات، فالبول ليس له قوام أو لزوجة ورائحته مميزة.

أما إذا كان ما تلاحظينه له قوام ولزج، فقد تكون إفرازات مهبلية عادية.

تستطيعين أن تحددي ذلك بنفسك وبكل سهولة -إن شاء الله تعالى-، وإذا لم تستطيعي تحديد ذلك بالإمكان أخد عينة بسيطة من تلك الافراز والذهاب بها إلى أقرب مختبر معروف ليحدد ماهية تلك الافرازات، ولكن قد لا يحتاج الأمر إلى مثل هذا الإجراء، المهم حاولي أن لا تحبسي البول عندما تستدعي الحاجة.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً