الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتعالج من تشنجات الأعصاب في الدماغ؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 عاماً، طالبة في الجامعة، طولي 156 سم، ووزني ما بين 47 - 49 كلغ، ولم أصل إلى 50 كلغ أبدًا، وأعاني من تشنجات شديدة في أعصاب الجزء الخلفي من دماغي، وهي تزداد عند التوتر ويصاحبها رعشة للدماغ.

حينما ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، قال لي: أنها تأتي لأنني فقط أفكر بها، وكشفت عند الكثير من الأطباء، وكله بلا جدوى، وأنهار بشكل دائم لأنني أشعر بالإحراج أمام الناس وأضطر للاستئذان، وهذا يجعلني دائما أتجنب الناس، وأتخلى عن الكثير من الطموحات، أرجو الإفادة، فقد سئمت الحياة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعتذر عن تأخر الرد على الأسئلة لظروف خارجة عن الإرادة، ونرحب بكم في الشبكة الإسلامية إسلام ويب، وندعو الله لكم بقبول الصيام والقيام والطاعات.

الظاهر من الشكوى وجود الأعراض النفسية التي تشمل الرعشة والتوتر والقلق، خصوصا عند مواجهة الناس، وكون أن الأعراض تختفي وأنت في المنزل، فالغالب أن الحالة خوف مرضي ونوبات هلع، وليس مرضا عضويا، وتحدث تلك الحالة بسبب اضطراب مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ.

ولا مانع من زيارة طبيب النفسية والعصبية، وتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل prozac ومثل cipralix لما لها من فائدة في ضبط مستوى هرمون السيروتونين، وبالتالي معالجة حالة الخوف المرضي ونوبات الهلع، وتختفي حينها الرعشة والتوتر والقلق، ويمكنك مواجهة الناس وتحقيق طموحاتك -إن شاء الله-.

والجانب العضوي يحتاج إلى متابعة مع طبيب مخ وأعصاب، لعمل أشعة رنين وأشعة مقطعية وتخطيط مخ، وإجراء فحوصات مختبرية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً