الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطبت فتاة بعد الاستخارة، لكني غير مرتاح

السؤال

السلام عليكم.

ذهبت للرؤية الشرعية منذ أسبوعين، ثم صليت الاستخارة، وتم القبول، وقرأنا الفاتحة، وبعد أسبوع اشترينا الشبكة، لكنني الآن غير مرتاح، فما نصيحتكم لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخي الكريم- في استشارات إسلام ويب، نسأل الله أن يُقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

نصيحتنُا لك – أيها الحبيب – أن تستخير الله تعالى فيما أنت مُقدمٌ عليه، فإن الله يعلم مصلحتك وأنت لا تعلم، وإذا كنت قد ارتضيت هذه الفتاة من حيث مواصفات خُلُقِها وخِلْقتها فوجدتَّ فيها ما ترضاه نفسك من الأوصاف، فنصيحتُنا لك ألَّا تستجيب لهذه المشاعر والأحاسيس التي تُشعرك بعدم الارتياح.

أمَّا إذا كنت تجد نفرة من هذه المرأة وعدم ارتياح لها فأنت لا تزال في أول الطريق، فالخطبة مجرد وعد بالزواج وليس عقدًا، وترك الوفاء بهذا الوعد جائز لا سيما إذا وُجد ما يُبرِّره، فليس عليك إثمٌ في فسخ هذه الخطبة، والبحث عن امرأة أخرى تميل إليها وترضاها، لأن الفراق في هذه المرحلة أيسر وأفضل وأقلّ عواقب سيئة من الفراق بعد الزواج.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير، فأكثر من دعاء الله تعالى أن ييسر لك الخير، وأن يرزقك الزوجة الصالحة، ولن يردّك الله تعالى خائبًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً