الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو علاج الاكتئاب والوسواس القهري والذي لا يؤثر على الرضاعة؟

السؤال

السلام عليكم

أنا كنت أعاني من اكتئاب ووسواس قهري، ومنذ 4 سنوات آخذ دواء بروزاك -والحمد لله- أشعر بتحسن، ولا أستطيع ترك العلاج.

متزوجة ورزقني الله بحمل، وقللت الجرعة، ففي يوم آخذ كبسولة وفي يوم لا، وكنت خائفة جداً على الجنين، لكن -لله الحمد- رزقني الله بطفل سليم.

سؤالي لكم، هل هناك أي ضرر على ابني إذا استمررت بأخذ الدواء يوماً بعد يوم، بالنسبة للرضاعة؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك بعض الدراسات تشير إلى أنه يمكن استعمال البروزاك أثناء الرضاعة، ولكن المشكلة أن تركيزه في الدم يظل لعدة أيام، وأنه قد يُفرز في حليب الأم، وإن كانت الكمية بسيطة، ولكن بقاءه في الدم لفترة طويلة يظل مصدر قلق للذين يوصون باستعماله أثناء الرضاعة.

لذلك للحيطة والحذر ننصح بتغيير الفلوكستين/ بروزاك إلى دواء الـ (سيرترالين) أو الذي يُعرف تجاريًا باسم (زولفت)، لأنه أكثر أمانًا في الاستعمال أثناء الرضاعة، وهو طبعًا يُعالج الوسواس والقلق، وجرعته طبعًا خمسون مليجرامًا ليلاً قبل النوم.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً