الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتناول الدواء النفسي وأريد دواء بديلا عنه، فأنا في تحسن عن السابق ولله الحمد.

السؤال

السلام عليكم.

أشكر لكم اهتمامكم بالرسائل والرد عليها، وجزاكم الله خيرا.
كان لي استشارة سابقة -والحمدلله- في تحسن، ودكتور محمد وصف لي دواء (ويلبيوترين، وسيروكسات) في الاستشارة الأخيرة لتحسين المزاج واليقظة، بحثت عنه كثيرا ولكنني لم أجده في بلدي، فهل يوجد بديل عنه؟

وهل من الممكن أن أتناول دواء فياجرا العادي بانتظام يوميا بجرعة صغيرة؛ لأنه في بعض الأحيان لا تكتمل العملية الجنسية، حيث يحدث خمول للقضيب أحيانا بعد الانتصاب، أم هناك ضرر من ذلك؟ لأن أحد الصيادله وصف لي ذلك، أم أن هناك أدوية أفضل منه وآمنه؟

أحيانا أفكر بعض الشيء في الماضي ولكن -الحمد لله- بدون قلق، وهناك إقبال أفضل على العمل، وزيادة الثقة بالنفس، ولكن أحيانا أحس بالتعاسة ولكنها في فترات قليلة وأتغلب عليها ولله الحمد مع ممارسة الرياضة، كما وصفت لي دكتور محمد الفاضل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ش.ع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب، وأنا سعيد – أخي الكريم – أنك قد بدأت تسير في طريق التحسُّن، وحقيقة: التفكير الإيجابي والإصرار على حُسن الأداء والثقة بالنفس دائمًا هي العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التحسُّن النفسي الإيجابي. ممارسة الرياضة اجعلها جزءًا من حياتك.

فيما يتعلق بالأداء الجنسي: لا تفكّر في هذا الأمر كثيرًا، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل – كما نذكر دائمًا – وعقار (ويلبيوترين Wellbutrin) متوفر في بلادكم، يمكن أن تسأل عنه تحت مسمَّاه العلمي (بوبروبيون Bupropion)، ويعرف أيضًا باسم زيبان (Zyban)‏، وإن لم تجده يمكن أن يكون عقار (تفرانيل Tofranil) والذي يُسمَّى علميًا (إميبرامين Imipramine) بديل مناسب، بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا.

بالنسبة للـ (فياجرا Viagra): أفضل منه وأسلم منه (سياليس Cialis)، سياليس بجرعة خمسة مليجرام يوميًا، استعمله مثلاً بانتظام لمدة شهرٍ، وجرِّب مدى فائدته، لكن كما ذكرتُ لك أهم شيء أن تتعامل مع هذا الأمر – أي أمر المعاشرة الزوجية – بصورة إيجابية، ولا تُراقب نفسك أبدًا، ولا تفكر في الفشل، لأن التفكير في الفشل – كما ذكرنا – يؤدي إلى الفشل، وأن تعرف أن اللعب الجنسي لعب مشروع، فيه أيضًا استثارة إيجابية جدًّا.

هذا هو الذي أودُّ أن أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً