الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجي يعيرني بمشابهة أمي في كل شيء، فماذا أفعل؟

السؤال

زوجي دائماً -مع الأشياء السيئة لديه- يقول: أنت تشبهين أمك، أنت نفس أمك، أنت مثل أمك، ومستمر في قول ذلك!

هل يجوز شرعاً أن يعيرني بطبع أمي، ويهينني على أتفه الأسباب؟ وماذا أفعل؟

الرجاء المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، والجواب على ما ذكرت:

لا شك أن ما يفعله زوجك معك، إن كان مازحاً في ذلك، وأنت تكرهين هذا المزاح، فيمكن أن ينبه بلطف لترك هذا الأمر.

إذا كان كلامه معك على سبيل الجد، وأنت ليس فيك ما يذكره، فإن هذه سخرية، وهذا مما حرمته الشريعة، وهذا من سوء العشرة بين الزوجين، ويحتاج منك إلى المزيد من الصبر، وعليك بالدعاء للزوج بخير، بأن يهديه الله لأحسن الأخلاق.

أرجو أن لا يكبر الأمر بينكما إلى درجة الخصومة؛ لأنك تعلمين أن هذا الزوج فيه صفات حسنة غير ما ذكرت، وما يجري منه ينبغي أن ينصح بلطف ورفق بتركه، وأظهري له حزنك مما يفعل معك، وبيني له حكم الشريعة في تحريم هذه الأمور.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً