الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أشعر بالراحة عند قراءة القرآن واستماعه، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

لا أشعر بارتياح عند استماع القرآن ولا عند قراءته، بالرغم من حرصي الشديد للاستماع له، بل أحيانا أحس بالنفور منه، فما السبب؟ وأخشى على نفسي من هذا الأمر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو هناء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
- قراءة وسماع القرآن الكريم فيه شفاء ورحمة وهدى للمؤمنين، لما فيه من التذكير بالله، وما فيه مما يزكي النفوس ويصلحها، وما يحدث لك من نفور، فلا ينبغي أن تخاف على نفسك فالأمر يسير -إن شاء الله-، وأوصيك بالمزيد من الاستمرار في هذا الخير العظيم.

- وأما سبب هذا النفور فإنه لا يخلو من سببين:
الأول: لعلك كنت مقصرا في طاعة الله، ومنذ زمن لم تقرأ القرآن الكريم، فالذنوب وعدم التعود على قراءة القرآن يجعل النفس فيها نفور عن القرآن، فإن وجد هذا السبب فيك، فعليك بالتوبة، وأن تصلح من حالك وأن تكثر من الاستغفار.

والسبب الثاني: هناك احتمال أنك مصاب بمرض العين أو الحسد أو المس الشيطاني، فإن من ابتلى بهذه الأدواء ينفر من القرآن الكريم، ولهذا استمر في السماع، وأقرأ الرقية الشرعية على نفسك، من قرآءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، صباحا ومساء، وأبشر بخير -بإذن الله تعالى-.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر سامية

    نفس الشيء يحصل لي هاته الفترة الله يعيننا على هذا الشعور ويسدد خطانا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً