الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أقبل وظيفة الشركة أم أنتظر الشركة الحكومية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدمت للعمل في شركة حكومية، واجتزت الامتحان التحريري، وبقيت المعاينة الشفهية، وقبل المعاينة تم الاتصال علي من شركة أخرى خاصة لكي أعمل فيها، مع العلم أن الشركة الحكومية وضعها أفضل، وحائر بين القبول وانتظار نتائج المعاينة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سليمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم-، ونسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:

- بداية ينبغي علينا في حال التردد بين أمرين أن نسأل أهل الخبرة، وأن نصلي صلاة الاستخارة، وأوصيك أن تفعل هذا، و-بإذن الله تعالى- تزول عنك هذه الحيرة.

- ومن جانب آخر الوظيفة الحكومية أفضل كما ذكرت، ولكن هناك معاينة شفهية بقيت عليك، واحتمال القبول وارد ولكنه ليس مؤكدا، والوظائف الحكومية الإقبال عليها كبير، والشركة غير الحكومية طلبت منك العمل، وهذا أمر مؤكد، فالذي أراه مناسبا لك أن تقبل بالوظيفة فيها، ولا تفوت الفرصة من يدك، واستمر في متابعة الوظيفة الحكومية، فإذا جاء القبول ورأيتها مناسبة لك قدم استقالة من عملك في الشركة الخاصة والتحق بالوظيفة الحكومية.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً