الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى عودة الشخص لطبيعته بعد إيقاف علاج الفافرين؟

السؤال

اللسلام عليكم..

أشكركم جدا على هذا الموقع؛ لأنكم تفيدون الناس كثيرا.

لنفرض أن علاج الفافرين يؤثر على الأداء الجنسي والتقليل من كمية القذف؛ فهل يعود الإنسان لطبيعته بعد توقفه عن العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك أدوية نفسية كثيرة تؤثّر على الأداء الجنسي، وبالذات تأخير القذف، ومن ضمنها الـ (فافرين)، وأيضًا الـ (أنفرانيل)، والـ (سيرترالين) وغيرها، وتأخير القذف هذا يحدث كأثر جانبي لهذه الأدوية، وما نُطلق عليه (أحيانًا) نحن (أثر ميكانيكي)، أي وجود الدواء في الجسم هو الذي يؤدي إلى تأخير القذف كأثر جانبي، وأحيانًا يستفاد منه الأشخاص الذين عندهم سرعة في القذف، فيُعطون هذا الدواء لتأخير القذف، ولكن هذا الأثر يظلُّ موجودًا متى ما وجد الدواء وبتركيز مُعيَّن، فبمجرد أن يتم التوقف من الدواء ويختفي تركيزه من الدم فإن هذا الأثر يزول ولا يستمر، والشخص يعود لطبيعته بعد فترة، حتى في العلاج يُنصح بأن لا يُستعمل الدواء أكثر من شهر، وبعد ذلك يُرجى أن يرجع القذف إلى طبيعته، ولا يحدث – كما ذكرتُ – أثر دائم بعد التوقف من العلاج.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً