الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بفضل الله ثم بفضلكم عدت لحياتي، فشكراً لكم إسلام ويب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرة الدكتور محمد عبد العليم وطاقم الاستشاريين في إسلام ويب، أتقدم لكم بجزيل الشكر والامتننان على الصدر الرحب ومساعدتي والإجابة على جميع الاستشارات التي طرحتها.

بفضل الله ثم بفضل نصائحكم عادت حياتي إلى مجراها السابق، فأنا -والحمد لله- عدت على المداومة على الصلاة كما كنت وعلى الأذكار والنوافل جميعها، كما عادت لي ثقتي في نفسي، وبدأت العمل والدراسة هذا الشهر، وكل شيء على ما يرام، ليس لي أي سؤال في هذه الرسالة، أدرت فقط أن أشكركم على جهودكم، وفقكم الله لما يحب ويرضى، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك يا أخي.. وجزاك الله خيراً على كلماتك الطيبات، ورسالتك بعثت في نفوسنا الكثير من السرور، فأقول لك جزاك الله خيراً مرة أخرى، ومن قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أجزل في الثناء، وقطعاً مشاركتكم هي إثراء كبير للشبكة الإسلامية، ونصيحتي قطعاً هي أن تظل على نفس طريق الاجتهاد والمثابرة، وأن تكون إيجابياً في كل شيء، في فكرك، وفي مشاعرك، وفي أفعالك، وفي سلوكك هذا هو الذي يبقى -يا أخي الكريم-.

ختاماً: لك فائق الشكر والتقدير والامتنان، ونسأل الله تعالى يا أخي أن يبلغنا رمضان جميعاً، وأن يحفظ الجميع وأن يصرف هذا الوباء، إنه سميع عليم.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً