الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج الجيد لسرعة القذف؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من سرعة القذف أثناء الجماع، فهل يوجد حل لمشكلتي غير المعروض على الإنترنت؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القذف المبكر أو القذف السريع هو الوصول للنشوة وقذف المني بعد وقت قصير جداً من الممارسة الجنسية، وبأقل تنبيه للقضيب، ويحدث القذف بدقيقة أو أقل، وهو نوعان: بدئي ومكتسب، وأسباب سرعة القذف غير واضحة، فقد تكون ممارسة العادة السرية أحد الأسباب، أو استعداد وراثي، أو زيادة في حساسية القضيب، أو خلل في مستقبلات السيروتونين.

العلاج يكون علاجاً سلوكياً يهدف إلى طمأنة الشخص، وفهم واستيعاب أن القذف المبكر غير المنتظم هو اختلاف طبيعي، وتهدف المعالجة الذاتية إلى إشغال الذهن أو محاولة تركيز الاهتمام بعيدا عن المثيرات الجنسية، أو سحب القضيب تماما عند الشعور بالقذف، أو استعمال أكثر من واقي ذكري واحد، أو تقنية الضغط، وذلك للحد من فرط الاستثارة.

تستخدم أدوية مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية مثل (الدابوكستين - الباروكسيتين – الفلوكسيتين – سيرترالين )، ويمكن استخدام مرهم موضعي أو بخاخ للقضيب (20) دقيقة قبل الجماع، ولها آثار جانبية أقل، ولكن غير مرغوبة بسبب انخفاض الإحساس بالقضيب وتهيج المهبل عند الأنثى.

أخي الكريم:
عادة ما يتم تشخيص السرعة في القذف بعد الزواج وليس قبله، وذلك بعد الممارسة الجنسية الطبيعية، لأنه الحكم والتشخيص بوجود قذف مبكر قد يختلف من قبل الزواج إلى ما بعده، فقد تختلف الحالة نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية بشكل دوري ومنتظم مع الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة وإشباع جنسي حقيقي بوجود شريك جنسي، وبالتالي قد تكون سرعة القذف طبيعية، وفي حال تم التشخيص بوجود سرعة بالقذف بعد الزواج، عندها يمكن وصف العلاج كالمراهم الموضعية أو بعض التمارين الخاصة أو العلاج الدوائي، ولا يوجد خلطة معينة مضمونة الفعالية.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً