الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ساءت حالتي النفسية بسبب الدوالي، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

أولاً أشكركم على موقعكم، وكل المجهودات التي تبدلونها لنشر الخير والطمأنينة للناس.

مشكلتي: أعاني منذ ثلاثة سنوات من الدوالي، وأصبحت أخاف وأفكر في كل وقت، وخصوصاً عندما قرأت يمكن أن أصاب بجلطة أو بالقرحة الوريدية، مع العلم أنها لا تؤلمني، وأشعر باحمرار القدمين عند التعرض الحرارة، لكن ليس بصفة دائمة، مما جعلني أتردد أن أنجب المرة الثانية.

أما بالنسبة للدوالي فهي عروق زرقاء خلف الساق والفخذ، هل يمكن التخلص منها بدون الجراحة؟ وهل يمكن أن أحمل للمرة الثانية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوالي ما هي إلا تمدد للعروق وخاصة في المناطق السفلى من الجسم، وهناك أسباب عديدة لحدوث هذه الدولي: أهمها أن يكون هناك خلل وراثيى في صمامات العروق السفلي من الجسم بحيث تبقي الدم متراكماً في هذه العروق ولا تدفعه إلى الأعلى لتكملة الدورة (البموية) للعروق، وقد يكون هناك أي ضغظ في منتصف الجهاز البطني يسبب ذلك، كما أن اللواتي يتكرر حملهن يتسب ذلك في حدوث الضغظ المتكرر على أوردة الجزئي السفلي من الجسم.

الفكرة: قبل التفكير في العلاج لابد أولاً من معرفة السبب في حدوث هذه الدوالي، صحيح أن الدوالي في الساقين والفخذين إذا كانت كبيرة قد تتسب في حدوث الجلطات الدموية في هذه العروق، لأن الموضوع هو عبارة عن دم متجمد في العروق وهذا الدم المتجمد في العروق قد يتسبب في جلطة دموية -لا سمح الله-.

ننصحك بالتواصل مع طبيب الجراحة العامة المعروف للفحص السريري المباشر، وعمل الأشعة المطلوبة ومن ثم تحديد السبب، وبعد ذلك وصف العلاج المناسب.

يحفظك الله من سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً